منتديات جامع الامام علي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكم في منتديات جامع الامام علي . عليه السلام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دعاء العشرات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 12/02/2010

دعاء العشرات Empty
مُساهمةموضوع: دعاء العشرات   دعاء العشرات Emptyالأحد فبراير 14, 2010 12:17 pm

يُستحبّ الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ بِدعاء العشرات عند الصباح و عند المساء ، و أفضل أوقات قراءة هذا الدعاء هو بعد العصر من يوم الجمعة ، ذكره السيد بن طاووس [1] ( رحمه الله ) في كتابه " فلاح السائل و نجاح المسائل " [2] .
و قال السيد بن طاووس ( رحمه الله ) في كتاب " جمال الأسبوع " بخصوص دعاء العشرات : وَ أَنَّهُ مِنَ الْمُهِمَّاتِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَ سَبَبٌ لِقَضَاءِ الْحَاجَاتِ ، وَرَدَ فِي الرِّوَايَاتِ أَنَّهُ لَا يُدْعَى بِهِ إِلَّا عَلَى طَهَارَةٍ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ
[3] .
وَ قَالَ السَّيِّدُ بن طاووس قُدِّسَ سِرُّهُ : إِنِّي وَقَفْتُ عَلَى خَمْسِ رِوَايَاتٍ بِدُعَاءِ الْعَشَرَاتِ تَخْتَلِفُ رِوَايَتُهَا فِي النُّقْصَانِ وَ الزِّيَادَاتِ وَ هَا أَنَا أَذْكُرُ مَا لَعَلَّهُ أَصْلَحُ فِي الرِّوَايَاتِ
[4] :
و قال السيد بن طاووس ( رحمه الله ) : رَوَيْنَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رِضْوَانُ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ عَلَيْهِ فِي أَدْعِيَةِ الْمَغْرِبِ دُعَاءَ الْعَشَرَاتِ ... وَ هُوَ :
" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .
سُبْحَانَ اللَّهِ آناءِ اللَّيْلِ وَ أَطْرافَ النَّهارِ .
سُبْحَانَ اللَّهِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ .
سُبْحَانَ اللَّهِ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكارِ .
سُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ ، وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ، وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ ، يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ، وَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها ، وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ .
سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ .
سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ .
سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ .
سُبْحَانَ ذِي الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ ، الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبِينِ الْمُهَيْمِنِ الْقُدُّوسِ .
سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَلِكِ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ .
سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَلِكِ الْحَيِّ الْقُدُّوسِ .
سُبْحَانَ الْقَائِمِ الدَّائِمِ .
سُبْحَانَ الدَّائِمِ الْقَائِمِ .
سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ .
سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى .
سُبْحَانَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ .
سُبْحَانَ الْعَلِيِ‏ الْأَعْلَى .
سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّنَا وَ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ .
سُبْحَانَ الدَّائِمِ غَيْرِ الْغَافِلِ .
سُبْحَانَ الْعَالِمِ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ .
سُبْحَانَ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى .
سُبْحَانَ الَّذِي يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَ خَيْرٍ وَ بَرَكَةٍ وَ عَافِيَةٍ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَتْمِمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَ خَيْرَكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ عَافِيَتَكَ بِنَجَاةٍ مِنَ النَّارِ ، وَ ارْزُقْنِي شُكْرَكَ وَ عَافِيَتَكَ وَ فَضْلَكَ وَ كَرَامَتَكَ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي .
اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ ، وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ ، وَ بِنِعْمَتِكَ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً ، وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ ، وَ أَنْبِيَاءَكَ وَ رُسُلَكَ ، وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ ، وَ سُكَّانَ سَمَاوَاتِكَ وَ أَرْضِكَ ، وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ ، بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ ، وَ أَنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، تُحْيِي وَ تُمِيتُ ، وَ تُمِيتُ وَ تُحْيِي ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ النَّارَ حَقٌّ ، وَ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها ، وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ .
وَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقّاً حَقّاً ، وَ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ هُمُ الْأَئِمَّةُ الْهُدَاةُ الْمَهْدِيُّونَ غَيْرُ الضَّالِّينَ وَ لَا الْمُضِلِّينَ ، وَ أَنَّهُمْ أَوْلِيَاؤُكَ الْمُصْطَفَوْنَ ، وَ حِزْبُكَ الْغَالِبُونَ ، وَ صَفْوَتُكَ وَ خِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ نُجَبَاؤُكَ الَّذِينَ انْتَجَبْتَهُمْ لِدِينِكَ ، وَ اخْتَصَصْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ اصْطَفَيْتَهُمْ عَلَى عِبَادِكَ ، وَ جَعَلْتَهُمْ حُجَّةً عَلَى الْعَالَمِينَ ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي هَذِهِ الشَّهَادَةَ عِنْدَكَ حَتَّى تُلَقِّنِيهَا وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ ، إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ .
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَصْعَدُ أَوَّلُهُ وَ لَا يَنْفَدُ آخِرُهُ .
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً تَضَعُ لَكَ السَّمَاءُ كَنَفَيْهَا ، وَ تُسَبِّحُ لَكَ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهَا
[5] .
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً سَرْمَداً أَبَداً لَا انْقِطَاعَ لَهُ وَ لَا نَفَادَ ، وَ لَكَ يَنْبَغِي وَ إِلَيْكَ يَنْتَهِي فِيَّ وَ عَلَيَّ
[6] ، وَ لَدَيَّ وَ مَعِي ، وَ قَبْلِي وَ بَعْدِي ، وَ أَمَامِي وَ فَوْقِي وَ تَحْتِي ، وَ إِذَا مِتُّ وَ بَقِيتُ فَرْداً وَحِيداً ، وَ لَكَ الْحَمْدُ إِذَا نُشِرْتُ وَ بُعِثْتُ يَا مَوْلَايَ .
اللَّهُمَّ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الشُّكْرُ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ كُلِّهَا ، عَلَى جَمِيعِ نَعْمَائِكَ كُلِّهَا ، حَتَّى يَنْتَهِيَ الْحَمْدُ إِلَى مَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَ تَرْضَى .
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ أَكْلَةٍ وَ شَرْبَةٍ وَ بَطْشَةٍ وَ قَبْضَةٍ ، وَ فِي كُلِّ مَوْضِعِ شَعْرَةٍ .
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خَالِداً مَعَ خُلُودِكَ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا أَمَدَ لَهُ دُونَ مَشِيَّتِكَ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا أَجْرَ لِقَائِلِهِ إِلَّا رِضَاكَ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ بَاعِثَ الْحَمْدِ
[7] ، وَ لَكَ الْحَمْدُ وَارِثَ الْحَمْدِ [8] ، وَ لَكَ الْحَمْدُ بَدِيعَ الْحَمْدِ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ مُنْتَهَى الْحَمْدِ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ مُبْتَدِعَ الْحَمْدِ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ مُشْتَرِيَ الْحَمْدِ [9] ، وَ لَكَ الْحَمْدُ وَلِيَّ الْحَمْدِ [10] ، وَ لَكَ الْحَمْدُ قَدِيمَ الْحَمْدِ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ صَادِقَ الْوَعْدِ وَفِيَّ الْعَهْدِ عَزِيزَ الْجُنْدِ قَائِمَ الْمَجْدِ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ [11] ، مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ ، مُنْزِلَ الْآيَاتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ ، الْعَظِيمَ الْبَرَكَاتِ مُخْرِجَ النُّورِ مِنَ الظُّلُمَاتِ وَ مُخْرِجَ مَنْ فِي الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ، مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ حَسَنَاتٍ [12] ، وَ جَاعِلَ الْحَسَنَاتِ دَرَجَاتٍ [13] .
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ غَافِرَ الذَّنْبِ وَ قَابِلَ التَّوْبِ شَدِيدَ الْعِقَابِ ، ذَا الطَّوْلِ
[14] لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ .
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى‏
[15] ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى [16] ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ نَجْمٍ وَ مَلَكٍ فِي السَّمَاءِ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الثَّرَى وَ الْحَصَى وَ النَّوَى ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا فِي جَوْفِ الْأَرْضِ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ أَوْزَانِ مِيَاهِ الْبِحَارِ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ أَوْرَاقِ الْأَشْجَارِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُكَ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ وَ الْهَوَامِّ وَ الطَّيْرِ وَ الْبَهَائِمِ وَ السِّبَاعِ ، حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ كَمَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَ تَرْضَى ، وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِكَ وَ عِزِّ جَلَالِكَ .
ثُمَّ تَقُولُ عَشْراً : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ
[17] .
وَ تَقُولُ عَشْراً : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ .
وَ تَقُولُ عَشْراً : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ‏ .
وَ تَقُولُ عَشْراً : يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ .
وَ تَقُولُ عَشْراً : يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ .
وَ تَقُولُ عَشْراً : يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ .
وَ تَقُولُ عَشْراً : يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ .
وَ تَقُولُ عَشْراً : يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ .
وَ تَقُولُ عَشْراً : يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ .
وَ تَقُولُ عَشْراً : يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ .
وَ تَقُولُ عَشْراً : يَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ .
وَ تَقُولُ عَشْراً : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .
وَ تَقُولُ عَشْراً : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ .
وَ تَقُولُ عَشْراً : اللَّهُمَّ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ .
وَ تَقُولُ عَشْراً : آمِينَ آمِينَ
[18] .
وَ تَقُولُ عَشْراً : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ .
وَ تَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ : اللَّهُمَّ اصْنَعْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ ، وَ لَا تَصْنَعْ بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ ، فَإِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوى‏ وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ، وَ أَنَا أَهْلُ الذُّنُوبِ وَ الْخَطَايَا ، فَارْحَمْنِي يَا مَوْلَايَ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .
وَ تَقُولُ عَشْراً : لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً " .



[1] هو السيد رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسني الحسيني ، من ذراري الإمام الحسن بن علي المجتبى ( عليه السَّلام ) ، و الإمام علي بن الحسين السجاد ( عليه السَّلام ) .
ولد بالحلة / العراق في 15 / محرم / 589 هجرية .
عالِم جليل ، و فقيه كبير من فقهاء الشيعة الإمامية ، لَمَعَ في شعره و أدبه ، و يُعرف بزهده و تقواه ، له ما يقارب الخمسين مؤلفاً أكثرها في الأدعية و الزيارات ، ، منها : إقبال الأعمال ، مصباح الزائر و جناح المسافر ، الملهوف على قتلى الطفوف ، مهج الدعوات و منهج العنايات ، فلاح السائل و نجاح المسائل ، و غيرها .
توفي سنة : 664 هجرية ببغداد ، و نُقل إلى النجف الأشرف / العراق ، و دُفن بجوار مرقد الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) في الروضة الحيدرية .
[2] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 83 / 271 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
[3] جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع : 453 ، طبعة انتشارات الرضي المصورة عن الطبعة الحجرية سنة : 1330 هجرية ، للسيد رضي الدين بن طاووس ، المولود بالحلة / العراق في 15 / محرم / 589 هجرية ، و المتوفى ببغداد سنة : 664 هجرية .
[4] أنظر : بحار الأنوار : 87 / 73 ، قال العلامة المجلسي ( رحمه الله ) : لهذا الدعاء أسانيد جمة و فيه اختلاف كثير بحسب اختلاف الروايات و لذا أوردناه في مواضع ، و قد أورده السيد في جمال الأسبوع بسنده إلى الشيخ بإسناده إلى ابن عقدة بثلاث أسانيد إلى أبي جعفر ( عليه السَّلام ) ، و هو مشتمل على أجر جزيل و ثواب عظيم لقراءته غدوة و عشية ، و في عصر يوم الجمعة ، ـ ثم قال ـ و رواه في كتاب مهج الدعوات من كتاب الدعاء لسعد بن عبد الله بإسناده عن معاوية بن وهب عن الصادق ( عليه السَّلام ) ، و بسند آخر عن الحسين صلوات الله عليه ، ـ ثم قال ـ و وجدته أيضا في كتاب عتيق من أصول أصحابنا أظنه من كتب محمد بن هارون‏ التلعكبري بسنده عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ( عليه السَّلام ) أن أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) علَّمه الحسين ( عليه السَّلام ) ( بحار الأنوار : 83 / 274 ) .
[5] قال العلامة المجلسي ( رحمه الله ) : تضع لك السماء كنفيها : أي تستحق الحمد من جميع الخلق حتى من السماء بأن تحمدك و تضع جانبيها عندك تذللا ، أو هو كناية عن حمد الملائكة في أطرافها ، و كذا تسبيح الأرض يحتمل الوجهين ، و على الثاني يخص من عليها بغير الملائكة و إن كان بعيدا .
و قال الكفعمي في الأولى يحتاج هنا إلى عائد إلى لفظ حمدا إلا أن يكون الحمد مصدر حمدت أو أحمدك حمدا و انقطع الكلام ثم ابتدأ فقال تضع ( بحار الأنوار : 83 / 275 ) .
[6] قال العلامة المجلسي ( رحمه الله ) : فيَّ و عليَّ : أي تستحق الحمد في جميع أموري ، و هو لازم علي و ما بعده ، كذلك لا منتهى له دون علمك أي دون عدد معلوماتك أي لا ينتهي إلى حد و دون الحمد الذي تعلم أنك تستحقه و الثاني في الفقرة الثانية لعله أظهر ( بحار الأنوار : 83 / 275 ) .
[7] باعث الحمد : أي يكون بتوفيقك .
[8] وارث الحمد : أي يصل إليك و أنت تستحقه ، أي تبقى بعد فناء الحامدين و حمدهم .
[9] مشتري الحمد : أي طلبت الحمد و وعدت عليه الجزاء ، فكأنك اشتريته.
[10] ولي الحمد : أي أولى و أحق بالحمد ، أو متولي بمعنى أن ما يحمدك غيرك ليس بحمد تستحقه ، بل أنت كما أثنيت على نفسك ، أو أنت تُلهم العباد حمدك و توفقهم لذلك .
[11] رفيع الدرجات : أي درجات كماله رفيعة لا تصل إليها العقول ، و قيل الدرجات مراتب المخلوقات ، أو مصاعد الملائكة إلى العرش أو السماوات ، أو درجات الثواب.
[12] مبدل السيئات حسنات : إشارة إلى قوله سبحانه : { فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ‏ حَسَناتٍ } ، و فسر بأن يمحو سوابق معاصيهم بالتوبة ، و يثبت مكانها لواحق طاعاتهم ، أو يبدل ملكة المعصية في النفس بملكة الطاعة ، و قيل بأن يوفقه لأضداد ما سلف منه ، أو بأن يثبت له بدل كل عقاب ثوابا.
[13] جاعل الحسنات درجات : أي في الجنان ، أو درجات مختلفة بحسب اختلاف الأشخاص و الأعمال .
[14] الطَول : الفضل .
[15] إذا يغشى : أي يغشى الشمس أو النهار ، أو كل ما يواريه بظلامه .
[16] إذا تجلى : أي يظهر بزوال ظلمة الليل ، أو تبين بطلوع الشمس .
[17] اللطيف في أسمائه تعالى هو الذي اجتمع له الرفق في الفعل و العلم بدقائق المصالح و إيصالها إلى ما قدرها له من خلقه و قد يقال هو العالم بخفايا الأمور الصانع لدقائق الأشياء .
و الخبير أيضا العالم بخفايا الأمور أو بما كان و ما يكون من خبرت الأمر إذا عرفته على حقيقته .
[18] آمين : بالمد و القصر اسم فعل بمعنى اللهم استجب لي ، و قيل معناه كذلك فليكن ، و هو مبني على الفتح‏ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almslmen.own0.com
 
دعاء العشرات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعاء الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام عند الوضوء
» دعاء الأمن
» دعاء النُدبة
» دعاء لطلب المولود
» دعاء لجميع الحوائج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جامع الامام علي :: منتدى الاعية العامة المقروءة والمكتوبة :: قسم الادعية العامة المكتوبة-
انتقل الى: